منتديات مجالس الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مجالس الوفاء


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص قبل النوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abd el fettah
Admin
abd el fettah


المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 12/01/2013
العمر : 30
الموقع : www.enajah.net

قصص قبل النوم Empty
مُساهمةموضوع: قصص قبل النوم   قصص قبل النوم Emptyالإثنين يناير 14, 2013 8:00 pm

قسم قصص مضحكة للأطفال 2013,حكايات وروايات مضحكة قبل النوم للأطفال 2014

اهلا بكم في منتديات العرب

عالم كل جديد

حيث نقدم لكم في قسم قصص الاطفال كل ماهو جديد وممتع ومفيد للطفل

زورونا تجدوا كل جديد


قصة الفأر والقطة

فأر وقطة
الفأر والقطة للأطفال ,حكايات مضحكة
في كلّ يومٍ أرى شيئاً مقروضاً في غرفتي دفتراً أوراقاً ممسحة
منديلاً وعرفت أنّ فأراً هو الذي يعبث في غرفتي بلا خوفٍ أو رقيب‏
ماذا أفعلُ وفكّرتُ طويلاً
رسمتُ قطّةً بأقلام ملوّنة القطّةِ فاتحة فاها مكشرّة عن أنيابها
ووضعتها بصورةٍ واضحةٍ أمام مكتبي وأمامها من الجهة الثانية
مرآة كي تظهر قطتين بدل قطّةٍ واحدة
آه كلّ شيء كان سالماً في غرفتي في اليوم الأول
وضحكت وكذلك بقيتْ حاجياتي سالمةً في اليوم الثاني
ابتسمتُ وقلتُ في نفسي
لقد انطلتِ اللعبةُ على الفأر
ولكنّ في اليوم الثالث وعندما عدّتُ من المدرسة
وجدتُ صورة القطّة قد شُطِبَ عليها بالقلم الأحمر بعلامة × ومكتوب تحتها بخطّ واضح
انخدعتُ بقطّتكَ المزيّفة هذهِ يومين فقط، ألا يكفي هذا
وهكذا عادَ الفأرُ إلى عملهِ السابق في غرفتي
وعدّتُ أنا أفكّرُ بخطّةٍ جديدة للتخلص منه



قصص ابو الغصين للأطفال
الغصين للأطفال ,حكايات مضحكة للأطفال






حماقات ابي الغصين
الغصين للأطفال ,حكايات مضحكة للأطفال
استيقظ أبو الغصين ذات صباح، وصار يولولُ ويصيحُ، فاجتمع الجيران، وطرقوا الباب، وقالوا
- ما بك؟ هل أصابك مكروه؟ لقد سمعنا صُراخاً
فقال لهم: إن قميصي كان منشوراً على حبل الغسيل فوق السطح، ثم هبَّت الريح وقذفت به من فوق

فقالوا: وإذا سقط من فوق؟! فهو مجرد قميص من قماش
فحملق في وجوههم وصاح: أيها الحمقى لو كنتُ فيه كنت وقعتُ معه
ما أبْأسَ الحياة مع مغفلين من أمثالكم.
ثم أخرجهم وأغلق الباب! وأحضر القميص يتفقده فوجده سليماً وقال:
الحمد لله أنني لم أكن فيه.
ثم لبسه وجاء بمبخرة يتبخر بها فاحترق ثوبه، فخاف وصاح فاجتمع الجيران،
وقالوا:
ماذا حدث لك؟
قال: احترقت
قالوا: ولكنَّا نراك سليما
قال: كدتُ أحترق بسبب المبخرة.
قالوا: اترك البخور، واجعل مكانه عطراً.
فقال: أيها الحمقى! تطمعون أن أترك المبخرة لتأخذوها، هيا أخرجوا.
ثم خلع ثيابه وجعل يتبخر ويقول:
والله لا أتبخر بعيد اليوم إلا عرياناً.
ثم ارتدى ثوبه وخرج إلى السوق واشترى رأساً مشوياً، واشتهى أن يأكل منه، فأكل العينين ثم الأذنين
ثم اللسان فالدماغ، ومسح فمه وحمل الباقي إلى أبيه وقال:
الغصين للأطفال ,حكايات مضحكة للأطفال
جئتك برأس مشوي.
فقال أبوه: أين عيناه؟
قال: كان أعمى.
قال الأب: فأين أُذناه؟
قال أبو الغصين: كان أصم لا يسمع.
قال: فأين لسانه؟
قال: كان أخرس.
قال الأب: فأين دماغه؟
قال: كان أقرع، فغضب الأب وقال: رُدَّهُ، أو بَدِّلهُ.
قال أبو الغصين: لقد اشتريته بريئاً من كل عيب،
فقال الأب: صدقت وإنما العيب فيك!!
وخرج بعد العصر إلى ساحة الحي فوجد واحداً من جيرانه يقول:
مَنْ يحسب لي مقدار ما جاءني من محصول؟ فإني لا أجيد الحساب.
فقال أبو الغصين: أنا أحسبه لك بأصابعي.
الغصين للأطفال ,حكايات مضحكة للأطفال
قال الرجل: عندي كيسان من شعير،
فعقد أبو الغصين الخنصر والبنصر. فقال الرجل
- وعندي كيسان من قمح
فعقد أبو الغصين السبابة والإبهام وترك الأصبع الوسطى؟! فانتبه الرجل وقال:
- لماذا لم تحسب الوسطى؟
فقال أبو الغصين: كي لا يختلط القمح بالشعير.
فقال الرجل وقد شعر أنه أمام أحمق:
إنك تجيد الحساب! ولولا طريقتك لتعبنا في عزل الحنطة عن الشعير!
وعند المساء ضاع أخوه الصغير فخرج مع أحد أصحابه يبحث عنه.
رفع صوته وهو يصيح:
الغصين للأطفال ,حكايات مضحكة للأطفال
ولد ضائع، من رأى ولداً ضائعاً، أبوه له لحيةٌ مصبوغة،
فلطمه صاحبه وقال: وهل هذه علامة يُعرفُ بها الصبي أيها الغبي؟
فقال: ماذا أقول؟ قال: اعْطِ علامات مميزة من طول ولون وشعر وثوب.
ثم التفت فرأى أخاه خلفه فقال: ويحك أين كنت؟
قال: سمعت صوتك، وأنت تبحث عن صبي لِحيةُ أبيه مصبوغةٌ، فتذكرت أن أبي يصبغُ لحيته
وقلت لعلي أكون أنا الذي تبحثون عنه!
فتوقف صاحبه وقال: لقد ابتُليتُ بأسرة من الحمقى! والله لا أتابع معكم.. إنني أخشى
أن أضيع ولا تعرفوا لي علامة
فتركهما ومضى



قصة الجزاء



الجزاء للأطفال ,حكايات مضحكة النوم




الجزاء
حدث هذا من زمان بعيد عندما كان يعيش بألفة ووئام على بقعة جميلة من الأرض قرب بحيرة صغيرة عدد من
الحيوانات والطيور: حمار وحمامة وبطة وأوزة وأرنب وغراب‏
وفي أحد الأيام خطرت للحمار فكرة فاقترحها على أصدقائه
قائلاً:‏ إننا مجموعة من الكسالى أيها الأصدقاء نعيش عالة على هذه الأرض الكريمة نأكل ونشرب ونسرح ونمرح
ولم يخطر لنا أن نعم عملاً نستفيد به من تربتها الخصبة‏
ما رأيكم في أن نزرع قسماً من الأرض قمحاً وشعيراً نضمن بهما مؤونة الشتاء‏
أعجبت الأصدقاء فكرة الحمار وجلسوا يفكرون بخطة يبدؤون بها العمل‏
قال الغراب: أولاً علينا أن نحلف يميناً على أن نكون أمناء على الزرع ونحافظ عليه حتى ينضج قمحاً وشعيراً‏
أقسم الجميع يمين الأمانة وبدأ كل واحد منهم ينفذ العمل الذي أُسند إليه‏
كان إعداد التربة من نصيب الأرنب الذي انطلق متحمساً ينكشها ويهيئها لتبذر فيها
الحمامة والبطة والأوزة بذور القمح والشعير‏
ووقف الغراب على شجرة يراقب الطيور الغريبة ليمنعها من الاقتراب‏
أما مهمة الحمار فكانت الإشراف على تنفيذ العمل‏
بعد فترة من الزمن نمت الحبوب سيقاناً يانعة تميس رؤوسها فرحاً بسنابلها الخضراء وفي غمرة سعادة
البطة والأوزة والحمامة والأرنب والغراب بهذا الإنجاز لم يلحظوا أن الزرع كان يضمر ويقل شيئاً فشيئاً
إلى أن أصبح عليهم يوم لم يجدوا فيه للزرع أثراً حرك الأرنب أنفه محتجاً وهدلت الحمامة متألمة ومثلها فعلت
البطة والأوزة ونعب الغراب متأسفاً بينما نهق الحمار بحدة متهماً الجميع بالخيانة‏
نظر كل واحد منهم إلى الآخر متسائلاً حائراً عن غريمهم آكل الزرع الذي انتظروا نضجه سنابل ذهبية شهوراً طويلة
لم يكن أحد منهم يملك الجواب أو هكذا اعتقدوا‏
قالت الحمامة: لقد خطر لي خاطر هل ترغبون في سماعه‏
قالت البطة والأوزة: نعم بكل سرور‏
وقال الأرنب والغراب: نعم نرغب بسماعه‏
وقال الحمار: لا أريد أن أسمع شيئاً فليس لديكم غير الحكي ثم نهق ضجراً متبرماً‏
قالت الحمامة: عظيم الأكثرية موافقة‏
على كل واحد منا أن يقف أمام البحيرة الصغيرة ويحلف أنه لم يأكل الزرع لنعرف من المذنب ومن البريء‏
وقفت الحمامة وقالت: حم حم إذا أكلته حم حم إذا لمسته حم حم يرميني الله حم حم في بحرة الله
ثم حركت جناحيها وطارت إلى الطرف المقابل‏
ووقفت البطة وقالت: بط بط إذا أكلته بط بط إذا لمسته بط بط يرميني الله، بط بط في بحرة الله
وحركت جناحيها وطارت إلى الطرف المقابل‏
ووقفت الأوزة وقالت: وز وز إذا أكلته وز وز إذا لمسته وز وز يرميني الله وز وز في بحرة الله
وبلحظة كانت إلى جانب رفيقتيها في الطرف المقابل‏
ووقف الغراب وقال: قاق قاق إذا أكلته، قاق قاق إذا لمسته، قاق قاق يرميني الله، قاق قاق في بحرة الله
ورفرف بجناحيه وطار إلى الطرف المقابل حيث يقف أصدقاؤه الحمامة والبطة والأوزة‏
وجاء دور الحمار فراوغ وتململ، وطلب أن يسبقه الأرنب إلى ذلك. لكن الجميع أصروا عليه أن يبدأ
قبل الأرنب ويحلف اليمين أمام البحيرة مثلما فعلوا‏
فوقف وقال: حيق حيق إذا أكلته حيق حيق إذا لمسته حيق حيق يرميني الله حيق حيق في بحرة الله
وما أن حاول القفز إلى الطرف المقابل حتى وقع في البحيرة وغرق في مائها فعرفوا أنه خائن العهد وآكل القمح والشعير وقد نال جزاء ما صنع.‏
* قصة من التراث الشعبي



قصة الملك الحائر
كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا عنه الملك الحائر للأطفال ,حكايات مضحكةقلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء....
فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب ....
فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى ....
قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه ....

فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان ...
فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني ....
فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟
فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ، والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم....

فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم .

قصة جحا و القاضي

ذات يوم كان جحا يتسوق ، فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده... فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ... ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا والقاضي للأطفال ,حكايات مضحكة النومسيدي فقد ظننتك فلانا .
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ..... ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني .... ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) .....
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه ...
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن.....
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها.....
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل , ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ 20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .

قصة جحا و الخروف

كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه ...
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه ....
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟

قصة اللص العنيد

يحكى أن لصّاً غضب من كلب كان يحرس أحد البيوت التي حاول سرقتها، ففي ليلة رأى اللصُّ البيت هادئاً ساكناً، وكان يشي بشيء من الغنى، فاقترب منه محاولاً تسلُّقَ سياجه، غير أن كلباً ضخماً شرساً انطلق من مكان ما داخل سور البيت، وهجم عليه، ولم يتخلص إلا بعد أن رمى بنفسه رَمْيَاً من فوق الحائط، ولحق به أذى كثير بعد اصطدامه بالأرض..

في الليلة الثانية تسوّر اللصُّ البيتَ من مكان آخر. لكنّ الكلب هجم عليه أيضاً، بالقوة والشراسة نفسها، وغيّر مكان تسلُّقه في الليلة الثالثة، وكان الكلب الشرس له بالمرصاد، مثل الليلتين السابقتين.
اغتاظ اللصُّ من هذا الكلب، وأقسم أن يعاقبه عقاباً يجعل جميع الكلاب تتوب توبةً نهائيةً من التصدّي للّصوص العنيدين مثله.
فكّر اللصُّ كثيراً في وسيلة ينتقم بها من هذا الكلب، يفرِّغ بها كلَّ الغضب والغيظ، وكلَّ الحقد الذي امتلأ به قلبه الشرير، ففكّر أن يضربه بعصا في رأسها ثقل حديد، وفكّر أن يطعنه بخنجر في بطنه، وفكّر أن يقدّم له طعاماً مسموماً.
لكن.. لا.. وابتسم اللصُّ الشرير، وقال:
سأجعله يتعذّب طويلاً ويتألم كثيراً، قبل أن يموت.
فجلب قطعة لحمٍ شهيّة وأبّرها أيْ وضع فيها إبرةً طويلةً حادّة ورماها من وراء السياج.
وصادف أن صاحب البيت كان مارّاً في المكان وراء سور بيته في تلك اللحظة، ورأى قطعة اللحم والإبرة فيها، نظر باحتراس، فرأى اللصَّ، وعرف غايته، فترك قطعة اللحم، والإبرة بها في مكانها، وحبس كلبه في بيته في ركن الحديقة.

لما رأى اللص الشرير الهدوء يشمل البيت، رمى حجرة ثانية وثالثة، فلم يسمع صوتا أو نُباحاً، فعرف أن الكلب يختنق بالإبرة التي ظنَّ أنها اخترقتْ بلعومه.. وهكذا أسرع يتسلق سور البيت، ويلقي بنفسه إلى الأرض بقوة
.. و.. آ.. آ.. آ.. آه.. آه.. آه..
لقد اخترقت الإبرة الموجودة في قطعة اللحم باطن قدمه، وخرجت من أعلاها، وشعر بشلل ساقه كلّها، وبعاصفة من الألم، ونَزَف كثيراً من الدم، وأخذ يصيح مستنجداً..
وهنا أسرع صاحب البيت إليه يضحك ساخراً ويقول:
أردت أن تؤبّر كلبي الشجاع الأمين فأبّرت قدمك يا شرير.. لقد أخذت جزاءك، ونلتَ ما تستحق، لكي تتوب ولا تفكّر في ايذاء اي إنسان أو حيوان يدافع عن نفسه وحقّه..

قصة النحلة الكسولة

قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زهقت من كثرة العمل ودائماً
تشكو وتئن من كثرة المجهود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذهاب
والعودة لجمع الرحيق ، كما أنها دائماً كانت تقول لزميلاتها
إننا نتعب من أجل الآخرين ولا نستفيد شيئاً

كانت زميلاتها ينظرن إليها باندهاش واستغراب شديدين ولا يردن
عليها بشيء ويواصلن عملهن بجد واجتهاد

ابتكرت النحلة حيلة جديدة للهروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب
وتتظاهر بأنها تجمع الرحيق
من الأزهار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنها كانت تذهب إلى صديقتها
الفراشة تجلس معها على أطراف إحدى وريقات
الورد الذي يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظهر السرب عائداً إلى الخلية تسرع
لتنضم إليه وتدخل مع زميلاتها إلى الخلية وتتظاهر بأنها تضع الرحيق
الذي جمعته في المكان المخصص لها في الخلية

كانت صديقتها الفراشة تنصحها كثيراً بضرورة العمل والجد والاجتهاد وإنه لا فائدة من حياتها
بدون عمل فكانت النحلة الكسول تعنفها بشدة وتقول لها :- وأنت ماذا تعملين
إنك تتجولين في الحقول والحدائق ولا عمل لك.

كانت الفراشة تقول لها :- كل شئ مخلوق في الكون له عمل معين
وإن الله سبحانه وتعالي وزع هذه الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق

قالت لها النحلة:- كيف

قالت الفراشة :- انظري إلى هذا الحمار الذي يسير هناك أنه يتكبد
من المشقة والتعب أكثر من أى مخلوق آخر
ولكن طبيعته التي خلقه بها الله تساعده على التحمل والصبر
كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين
ودون انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى هذا الطائر الجميل الذي يقف علي فرع الشجرة
التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقاراً طويلاً حتى يستطيع
أن يلتقط الديدان من الأرض لينظفها وهو بذلك يقدم خدمة عظيمة للفلاح ولنا نحن أيضاً

قالت النحلة بتعجب :- وما هذه الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هذا الطائر

قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بها هذا الطائر لمات الزرع
ولن نجد حتى هذه الوردة التي نقف عليها الآن
كذلك انظري إلى هذه البقرة الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة
الترعة وكيف أن الإنسان يهتم بها ويقدم لها الغذاء
المناسب في ميعاده وينظفها ويعمل على راحتها كل هذا من أجل العطاء
الكثير الذي تعطيه له فهي تعطيه اللبن الذي يصنع منه الزبد
والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفيد الإنسان كثيراً حيث أنها من الممكن أن تلد له صغاراً يستفيد
منها كثيراً وفوق كل هذا فهي تمده باللحم الطازج الذي يعشقه الإنسان

النحلة فاغرة فاها من كلام الفراشة
والفراشة تواصل حديثها إليها :- - ولماذا تذهبين بعيداً انظري إلى زميلاتك
وهاهن عائدات من رحلتهن اليومية إن واحدة منهن لم تشك يوماً، ولم تتمرد على حياتها
أو على الخُطة التي وضعها الخالق لها ولحياتها

كانت النحلة تصُم أذنيها عن الاستماع إلى نصائح صديقتها الفراشة وكانت تتهمها دائما
ً بأنها تقول لها هذا الكلام حتى لا تجلس معها ولا تنعم بالراحة التي تعشقها

تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وهو عائد إلى الخلية

ذات صباح وبينما السرب في الخارج كانت ملكة الخلية تتابع العمل
داخل الخلية وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل
فاكتشفت أن الخانة المخصصة للنحلة الكسول خالية تماماً ولا يوجد بها أي نقطة عسل
عندما عاد السرب استدعت الملكة النحلة إلى
خانتها الكبيرة داخل الخلية وعنفتها بشدة وزجرتها وقالت لها :- كيف تخرجين مع السرب
وتعودين كل يوم ولا يوجد في خانتك ولا نقطة عسل واحدة

قالت النحلة وهي منكسة الرأس :- إنني لا أجد وروداً في الحدائق
وبالتالي لا أجد رحيقاً امتصه وأحوله إلى عسل
لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل

فكرت الملكة قليلا وهمست بينها وبين نفسها :- كيف هذا الكلام وخانات كل
زميلاتها في السرب مليئة بالعسل لاشك أن هذه النحلة تكذب
ولكي تتأكد الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات-المكلفات بحراسة الخلية
بمراقبة النحلة الكسول وموافاتها بأخبارها أولا بأول

في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحيق تتبعته نحلة المراقبة من بعيد لكي تراقب النحلة الكسول
وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك .انفجرت الملكة غيظاً وواجهت
النحلة بكل ما تفعله فقالت لها :- أين كنت اليوم

ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحيق

قالت الملكة :- أين الرحيق الذي جمعتيه

قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحيق ! أي رحيق ؟إن اليوم مثل كل يوم لم أجد وروداً و

قاطعتها الملكة بحدة وقالت لها:- -إنك تكذبين .

شعرت النحلة أن سرها انكشف وحاولت تبرير موقفها لكن الملكة واجهتها بكل ما لديها من معلومات
حيث أنها تذهب كل يوم إلى صديقتها الفراشة وتجلس معها طول رحلة
جمع الرحيق ثم تعود مع السرب ظناً منها أن أحداً لن يكتشف الأمر

انكسرت عيناها ونظرت إلى الأرض ، ذرفت دمعة من عينيها ، لكن كل ذلك لم يثن الملكة عن الحكم
الذي أصدرته ضدها حيث حكمت عليها بالحبس في الخلية وعدم مغادرتها مطلقاً

نفذت النحلة الكسول حكم الملكة دون معارضة حيث لا مجال للمعارضة لأي كلمة تقولها الملكة
مر يوم ومر آخر ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من كثرة الجلوس كما أنها ضاقت بالحبس وبالخلية كلها
فلم تجد شيئاً تتسلى به سوى متابعة زميلاتها في رحلة الذهاب والعودة كل يوم ، كما أنها فوجئت
أن الكل داخل الخلية يعمل حتى الملكة نفسها تعمل بجد واجتهاد وتوزع المهام ، كذلك طاقم النظافة
يقوم بعمله بهمة ونشاط ،وأيضاً طاقم الحراسة وكذلك الوصيفات يعملن بدأب مستمر. الجميع داخل
الخلية يعمل ويعمل ولا أحد يشكو ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة الكسول بالخزى من موقفها
وندمت على ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال عليها الحبس واشتاقت للتحليق
والطيران والانطلاق ، لكنها لا تستطيع أن تفعل هذا الآن .

ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وهزل جسدها ومرضت مرضاً شديداً كاد أن يهلكها لولا أن الملكة أصدرت
حكماً بالعفو عنها بعد أن تعاهدت النحلة أنها لن تعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل ؛فعادت النحلة إلى الطيران
والتحليق وجمع الرحيق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتهاد كل يوم حتى دبت الحياة مرة أخرى في جسدها
الصغير وشعرت بقيمتها وأهميتها في الحياة وفي الخلية أيضا

قصة الفأر الطماع

كان فيه فأر شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح

فقال الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه

لكن الفأر يحب القمح فكر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن
وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة
فوقع على أنفه حبة قمح ٍففرح الفأروقال الأرض فيها شق

إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاًمن حبة حبة كل يوم نجعلها اثنين
كل يوم فقرض الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين

وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفأر قرض الخشب ونزل ثلاثة

فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر

ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة الكبيرة التي صنعها
الفار الطماع للأطفال ,قصص حيوانات
إن الفأر كان يريد شوال قمح فنزلت له قطة
الطمع نساه وجعله لا يفكر
كان يريد الهرب من القطة فلم يستطع وقال الفأر للقطة قبل أن تأخذه أقول لك ثلاث كلمات
الله يجازي الطماع
الدروس المستفاده من القصه
ان الطمع يقل ما جمع

قصة موقف محرج

كانت تنتظر في المطار ذات ليلة ...مازالت أمامها ساعات عديدة حتى تقلع الطائرة.....

ابتاعت لنفسها كتاباً من المحل الموجود في مبنى المطار، وكذلك اشترت علبة من قطع الحلوى ثم اختارت لها مكاناً لتجلس فيه...
انهمكت في قراءة الكتاب...ولكن الرجل الذي كان بجوراها وقحاً للغاية... كان يأكل من قطع الحلوى الخاصة بها...فضّلت السكوت خوفاً لحدوث مشاجرة بينهما...
قرأت كتابها...... وأكلت من قطع الحلوى..... كانت عيناها تراقبان الساعة.....
لقد أكل سارق الحلوى أغلب قطع الحلوى الموجودة في العلبة...ازداد غضبها بمرور الدقائق...لو لم تكن إنسانة محترمة للكمت ذلك الرجل...كلما مدت يدها لتأخذ قطعة ... أخذ قطعة هو الآخر...كانت تريد أن تعرف ماذا سيكون تصرفه عندما تبقى قطعة واحدة...
ابتسم الرجل بعصبية وأمسك بالقطعة الأخيرة...قسمها من النصف فأعطى نصفها للمرأة...أكل النصف الخاص به...أخذت النصف الخاص بها من الرجل بكل عصبية......
هذا الرجل وقح جدا... لم يشكرني حتى!...
لم تغضب هكذا في حياتها قط ، تنفست بارتياح عندما حان وقت اقلاع الطائرة.جمعت امتعتها وتوجهت للبوابة...لم تلتفت الى ذلك السارق حتى.
ركبت الطائرة... وجلست في مكانها...بحثت على الكتاب الذي قاربت على الانتهاء من قرائته...لم تصدق ما رأته عيناها وهي تبحث في حقيبتها...!!!
علبة الحلوى كانت هناك ....قالت في حيرة... اذا كانت هذه لي أنا...فالاخرى كانت خاصة به فقاسمني إياها !!
لقد فات الأوان لتقديم الإعتذار.....
لم يكن سارق قطع الحلوى الوقح أحداً ســــواها ....


قصة الأرنب الكسلان

كان هناك أرنب له بيت خشب وكان أمام الباب حجر
أرنوبة زوجة الأرنب قالت له تعالى نبعد الحجر من أمام الباب ولكن الأرنب رفض
لأنه كان ينط ويجري فوقع الأرنب على الحجر ورجله انكسرت وضربت رأسه في الباب
فقالت له أرنوبه فى كل مره يصطدم بالحجر ان يرفعه عن الطريق ولكنه يرفض
وفي يوم أرنوبة زوجة الأرنب كانت تقوم بعمل فطيرة لكن الفطير
لا يأكل إلا بالعسل والعسل عند الدبة وهي تسكن قريباً منهم
الأرنب الكسلان للأطفال ,قصص حيوانات
وقالت أرنوبة للأرنب أأت بها معنا لتأكل فهي تحضر العسل ونحن الفطير
ولكن الأرنب لم يذهب وقال وهو جالس كلام بصوت عال لتسمعه الدبة
فذهبت الدبة لبيت الأرنب ومعها قدرة العسل والدبة كبيرة لم تشاهد الحجر
فوقعت على الباب الخشب والشباك الخشب والبيت الخشب فيهدم البيت ويقع العسل
الدروس المستفاده
ان من جد وجد ومن زرع حصد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarab3.forumalgerie.net
 
قصص قبل النوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجالس الوفاء :: قسم للأطفال الصغار-
انتقل الى: